الوحدة التي لم تطأها أقدام المسؤولين
بقلم : هشام اعبايبي متى خلع سادة المنصّات ربطة عنقه وأوقف سيارته المظلَّلة، وقرّر أن يختبر الطريق بقدميه؟ متى كانت آخر مرة سار فيها مسؤول على جنبات طريق “الوحدة” ذاك الشريط الإسفلتي الممدود بين قلب تاونات ومدخلها الجنوبي، لا عابرًا خاطفًا خلف زجاجٍ داكن، بل ماشيًا على مهل، يصادق الحفر، و يداعب الفخاخ ، ويصافح […]








































































