RFM24
تتعالى أصوات مسيري شركات الامن الخاص والنظافة بحدة، على مستوى جهة فاس مكناس، جراء ما أسمته بالإقصاء الممنهج لقطع الطريق عنها في الحصول على حصتها من الصفقات المذكورة، مطالبة الجهات المعنية والمسؤولة عن طلبات العروض بالمؤسسات العمومية والخاصة، بتدبير تلك الصفقات بنوع من الشفافية وتكافئ الفرص. ومعاملتهم بشكل متساوي لتمكين إدارة المؤسسة المعنية بطلبات العروض اختيار أفضلها، وذلك بالابتعاد عن كل تمييز ومراعاة للمصالح الشخصية على حساب المصلحة العامة.
وعبر ت شركات الأمن الخاص المذكورة عن امتعاضها ورفضها لهيمنة شركة بعينها على جل الصفقات المتعلقة بالأمن الخاص والنظافة، بالمؤسسات العمومية والخاصة على مستوى جهة فاس مكناس، والتي يقف ورائها برلماني وسياسي بارز بمدينة فاس، مستغلا في ذلك نفوذه السياسي والمالي.
وفي السياق ذاته، وأمام هذه الهيمنة التي تأرق مسيري الشركات الصغرى والمتوسطة، التي تنشط في نفس الميدان، تنتظر بارتياب كبير الإعلان عمن سترسو عليه صفقة الوكالة المستقلة للماء والكهرباء بفاس، والتي يبلغ غلافها المالي حوالي مليار 800 مليون سنتيم (1.800 مليون سنتيم)، نظرا لكون السياسي المذكور نزل بكل ثقله للظفر بها، حيث من المنتظر حسب المعطيات التي توصلت بها الجريدة ان يعلن عنها في الأيام القليلة القادمة.
