طالبت الأمانة الجهوية للجبهة الوطنية للكرامة وحقوق الانسان بفتح تحقيق بخصوص الشطط المقرون بالإهانة والاستخفاف الذي مارسه الموظف بالكتابة الخاصة لباشا المنطقة الحضرية سايس، في حق الأمين الجهوي للجبهة، وذلك على إثر رفضه تسلم رسالة موجهة للباشا صباح اليوم 26 شتنبر 2022، موقعة من طرف الأمين الجهوي للجبهة الوطنية للكرامة وحقوق الانسان بجهة فاس مكناس، ما جعل الأخير يتسائل عن سبب رفض تسلم الرسالة التي لم يكلف نفسه عناء الاطلاع على فحواها، وكونه يتعامل مع إدارة مهمتها خدمة المواطن ومكونات المجتمع المدني، ليفاجئه الموظف بأنه ينفذ تعليمات الباشا الذي حل حديثا بالمقاطعة في إطار الحركة الانتقالية الأخيرة، كونه يأمرهم بعدم تسلم الشكايات، وكذا عدم تسليم وصل التسلم، ما اعتبره الأمين الجهوي للجمعية الحقوقية، شططا في استعمال السلطة لن يسكت عنه، محملا إياه المسؤولية الكاملة أمام رفضه تسلم المراسلة، وتماديه في تعامله الذي يخلوا من صفات المسؤولية والدور المنوط به كإداري.
وعبر المكتب الجهوي للكرامة وحقوق الانسان بجهة فاس مكناس في بيانه التنديدي الذي توصلت جريدة (RFM24 ) بنسخة منه، على احتفاظ الجمعية الحقوقية بكافة حقوقها لا تخاد ما يناسب لرد الاعتبار للأمين الجهوي للجبهة الوطنية للكرامة وحقوق الانسان بجهة فاس مكناس، مستغربا ومستنكرا في ذات البيان، ما وصفه بالتعامل الغريب والشاذ، الذي يضرب المفهوم الجديد للسلطة عرض الحائط،، مشيرا إلى كون عينة من الموظفين لم يستسيغوا مفهومه بعد، ولا زالوا يحنون إلى العهد البائد الذي أكل عليه الدهر وشرب، معلنا كذلك عن انخراطه في التصدي لمثل السلوكيات الطائشة، في إطار ما يخوله لها القانون، مع القيام بخطوات تصعيدية لردع كل من سولت له نفس العبث بمصالح المواطنات والمواطنين، وفعاليات المجتمع المدني الجادة.
