جدل داخل الاتحاد الاشتراكي بسيدي بنور بسبب ما وُصف بـ“خرق فاضح” في تعيين مؤتمري المؤتمر الوطني

  • بتاريخ : أكتوبر 19, 2025 - 12:30 م
  • الزيارات : 32
  • أثارت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بسيدي بنور جدلاً واسعاً، عقب إصدارها بلاغاً رسمياً يوم 17 أكتوبر 2025، نددت فيه بما اعتبرته “خرقاً واضحاً للنظام الداخلي وأعراف الحزب” في ما يتعلق بتعيين المؤتمرين الممثلين للإقليم في المؤتمر الوطني الثاني عشر للحزب، المنعقد أيام 17 و18 و19 أكتوبر الجاري، والذي أسفر عن إعادة انتخاب إدريس لشكر على رأس الحزب لولاية رابعة.

    وقالت الكتابة الإقليمية في البلاغ الذي وقعه الكاتب الإقليمي محمد اجليل، إن المؤتمرين المعينين “لا تربطهم أي علاقة تنظيمية بالحزب في الإقليم، وينتمون لأحزاب سياسية أخرى”، معتبرة أن هذا التعيين تم “دون علم الأجهزة الحزبية الإقليمية والمحلية”، وهو ما أدى، وفق البلاغ، إلى “إقصاء فاضح لقدماء المناضلين والمؤسسين ومناضلي الحزب ومنتخبيه محلياً وإقليمياً”.

    كما أشار البلاغ إلى أن الخطوة شملت “إقصاء نائب برلماني ومستشارين بالغرفة الثانية”، إلى جانب تجاهل مساطر الترشيح والتأهيل التي أشرفت عليها اللجان الإقليمية.

    وحملت الكتابة الإقليمية الكاتب الأول للحزب المسؤولية الكاملة عن هذه التجاوزات، محذرة من “تداعياتها السلبية على التنظيم الحزبي والسياسة المحلية”، ومؤكدة أن المؤتمر كان من المفترض أن يشكل “محطة للمحاسبة وتجديد النفس التنظيمي”، لكنه تحول، حسب تعبيرها، إلى “فضيحة تنظيمية تهدد وحدة الحزب وحقوق مناضليه بالإقليم”.