أكد عبد الفتاح البغدادي عضو المجلس الإداري للصندوق الضمان الاجتماعي، وعضو لجنة إصلاح نظام التقاعد، في لقاء تواصلي بتطوان وجود غموض وتباين يكتنف موضوع التقاعد، من خلال الأفكار والمضامين التي يتضمنها مشروع مكتب الدراسات الذي قدمته الحكومة للنقاش مع الفرقاء الاجتماعيين .
وسجل البغدادي خلال هذا اللقاء الذي نظمته الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في مقرها بتطوان حول موضوع ” التقاعد بين منظور الإصلاح وسياسة التخريب “. اختلافا بارزا حول الدراسة وحول التشخيص الذي لا يرقى إلى مستوى التشخيص الحقيقي، بسبب ما تعيشه صناديق التقاعد من وضع يتطلب التمييز بين الإفلاس والعجز … خاصة بعد تقرير المجلس الأعلى للحسابات، الذي خلص إلى واقع هذه الصناديق وما تعيشه من اختلالات .
إلى ذلك أكد المحاضر وجود إشكالات كبرى يحتدم فيها الخلاف ، بسبب ما تضمنه النظام الأساسي من منطق التسقيف الذي يجهز على المكتسب، ومس الأجر في علاقته بالمسار المهني. مما يتطلب إصلاحا بنيويا لمنظومة التقاعد. يقوم على جمع القطبين الخاص والعام في صندوق واحد..
وفي معرض انتقاده للدراسة التي شملت ملف مشروع التقاعد، كشف البغدادي عن عبثيته من خلال إبراز المعايير المعتمدة فيه كرفع سن التقاعد إلى 65 سنة رغم غياب الجودة، وضعف التغطية الصحية الملائمة ، والرفع من الانخراطات رغم ضعف القدرة الشرائية. ثم النقص في المعاش رغم ما يسببه ذلك من إجحاف.. موضحا أن النظام التكميلي الإجباري والتكميلي الاختياري، سيسلمان لشركات التأمين بما يعني خلق صناديق مالية جديدة ..
من جهته أكد غياب دراسة تهم النساء في إصلاح التقاعد. وأية إشارة للتقاعد النسبي، معتبرا أنه مشروع تخريبي لا يستحضر البعد الإنساني والاجتماعي .. ودعا بالمقابل إلى توفير إصلاح حقيقي من المنظور الكونفدرالي، يتطلب دراسة علمية دقيقة وصريحة قادرة على تقديم تشخيص حقيقي لوضعية الصناديق ومعالجة الاختلالات، والحفاظ على المكتسبات من خلال القوة الاقتراحية الكونفدرالية والنضال المستمر والدائم، مع اعطاء مؤسسة الحوار الاجتماعي ما تستحقه من أدوار ومهام، ومؤكدا على عدم تهريب الحوار حول التقاعد إلى المؤسسات التشريعية والاستشارية.
وقد أثارت المداخلة نقاشا غنيا ومثمرا من طرف الحضور حول مضامين هذا المشروع الذي قدمته الحكومة، ومقترحات ومنظور الكونفدرالية الديمقراطية للشغل للإصلاح ، وسبل مواجهة هذا المخطط بالنضال المستمر في مسيرة 4 يونيو 2023 بالدار البيضاء، التي ستكون مناسبة للاحتجاج والتعبير عن الرفض العملي لمشروع إصلاح التقاعد .
وتأتي أهمية هذا اللقاء وراهنيته استنادا إلى ما جاء في تقديم كاتب الاتحاد الإقليمي حميد البرقوقي، بسبب ما يشكله من اهتمام بالغ لدى المأجورين في القطاعين العام والخاص ، خصوصا وأن الحكومة مقبلة على الإجهاز على ما تبقى من مكتسبات التقاعد، من خلال المشروع الجديد للإصلاح . يذكر أن المحاضر عبد الفتاح البغدادي بحسب البرقوقي، يعد خبيرا في القضايا الاجتماعية بالمغرب، إذ شغل كاتبا عاما كونفدراليا لمجموعة البنك الشعبي سابقا، ومديرا لمركز عمر بنجلون الكونفدرالي وعضو المكتب التنفيذي ، والمجلس الإداري للصندوق الضمان الاجتماعي، ولجنة إصلاح نظام التقاعد…
أكد عبد الفتاح البغدادي عضو المجلس الإداري للصندوق الضمان الاجتماعي، وعضو لجنة إصلاح نظام التقاعد، في لقاء تواصلي بتطوان وجود غموض وتباين يكتنف موضوع التقاعد، من خلال الأفكار والمضامين التي يتضمنها مشروع مكتب الدراسات الذي قدمته الحكومة للنقاش مع الفرقاء الاجتماعيين .
وسجل البغدادي خلال هذا اللقاء الذي نظمته الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في مقرها بتطوان حول موضوع ” التقاعد بين منظور الإصلاح وسياسة التخريب “. اختلافا بارزا حول الدراسة وحول التشخيص الذي لا يرقى إلى مستوى التشخيص الحقيقي، بسبب ما تعيشه صناديق التقاعد من وضع يتطلب التمييز بين الإفلاس والعجز … خاصة بعد تقرير المجلس الأعلى للحسابات، الذي خلص إلى واقع هذه الصناديق وما تعيشه من اختلالات .
إلى ذلك أكد المحاضر وجود إشكالات كبرى يحتدم فيها الخلاف ، بسبب ما تضمنه النظام الأساسي من منطق التسقيف الذي يجهز على المكتسب، ومس الأجر في علاقته بالمسار المهني. مما يتطلب إصلاحا بنيويا لمنظومة التقاعد. يقوم على جمع القطبين الخاص والعام في صندوق واحد..
وفي معرض انتقاده للدراسة التي شملت ملف مشروع التقاعد، كشف البغدادي عن عبثيته من خلال إبراز المعايير المعتمدة فيه كرفع سن التقاعد إلى 65 سنة رغم غياب الجودة، وضعف التغطية الصحية الملائمة ، والرفع من الانخراطات رغم ضعف القدرة الشرائية. ثم النقص في المعاش رغم ما يسببه ذلك من إجحاف.. موضحا أن النظام التكميلي الإجباري والتكميلي الاختياري، سيسلمان لشركات التأمين بما يعني خلق صناديق مالية جديدة ..
من جهته أكد غياب دراسة تهم النساء في إصلاح التقاعد. وأية إشارة للتقاعد النسبي، معتبرا أنه مشروع تخريبي لا يستحضر البعد الإنساني والاجتماعي .. ودعا بالمقابل إلى توفير إصلاح حقيقي من المنظور الكونفدرالي، يتطلب دراسة علمية دقيقة وصريحة قادرة على تقديم تشخيص حقيقي لوضعية الصناديق ومعالجة الاختلالات، والحفاظ على المكتسبات من خلال القوة الاقتراحية الكونفدرالية والنضال المستمر والدائم، مع اعطاء مؤسسة الحوار الاجتماعي ما تستحقه من أدوار ومهام، ومؤكدا على عدم تهريب الحوار حول التقاعد إلى المؤسسات التشريعية والاستشارية.
وقد أثارت المداخلة نقاشا غنيا ومثمرا من طرف الحضور حول مضامين هذا المشروع الذي قدمته الحكومة، ومقترحات ومنظور الكونفدرالية الديمقراطية للشغل للإصلاح ، وسبل مواجهة هذا المخطط بالنضال المستمر في مسيرة 4 يونيو 2023 بالدار البيضاء، التي ستكون مناسبة للاحتجاج والتعبير عن الرفض العملي لمشروع إصلاح التقاعد .
وتأتي أهمية هذا اللقاء وراهنيته استنادا إلى ما جاء في تقديم كاتب الاتحاد الإقليمي حميد البرقوقي، بسبب ما يشكله من اهتمام بالغ لدى المأجورين في القطاعين العام والخاص ، خصوصا وأن الحكومة مقبلة على الإجهاز على ما تبقى من مكتسبات التقاعد، من خلال المشروع الجديد للإصلاح . يذكر أن المحاضر عبد الفتاح البغدادي بحسب البرقوقي، يعد خبيرا في القضايا الاجتماعية بالمغرب، إذ شغل كاتبا عاما كونفدراليا لمجموعة البنك الشعبي سابقا، ومديرا لمركز عمر بنجلون الكونفدرالي وعضو المكتب التنفيذي ، والمجلس الإداري للصندوق الضمان الاجتماعي، ولجنة إصلاح نظام التقاعد…
عن دائرة الإعلام – تطوان