RFM 24
من الشيم والأخلاق النبيلة التي تُكبِر صاحبها هي “العفو عند المقدرة”، وهي الشيم التي يتشبع بها الأستاذ الفاضل محمد بوزلافة عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية ظهر المهراز، وذلك بعدما قرر سحب شكايته التي قدمها في حق الأستاذ (م.ح).
ويأتي سحب الشكاية حسب الوثيقة التي توصلت RFM24 بنسخة منها، بعدما قدم الأستاذ المذكور اعتذارا مكتوب عما بدر منه في حق الأستاذ محمد بوزلافة وعائلته، ما جعله يتراجع عن متابعة الأستاذ خاصة بعدما توجه لبيته بمعية مجموعة من الأساتذة لتقديم اعتذاره لبوزلافة شخصيا ولعائلته خاصة ابنته التي أقحم اسمها قسرا في تدوينات الأستاذ المشتكى به.
وأشارت الوثيقة ذاتها، إلى أن هيئة دفاع الأستاذ بوزلافة المكونة من النقيب عبد الرحيم عبابو والنقيب إدريس شاطر والأستاذ حسن شرو، التمست من رئيس المحكمة الابتدائية بفاس تسجيل تنازله عن شكايته التي سبق وتقدم بها شهر شتنبر الماضي ضد أحد الأساتذة بالكلية، الذي كال جملة من التهم للمشتكي المطالب بالحق المدني، عبر رسائل على تطبيق “وات ساب” تتضمن سبا وقذفا واتهامات بتبذير ميزانية الكلية وسوء التسيير.
