طالبت النقابة الوطنية للصحة بتاونات المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في رسالة وجهتها لكل من عامل إقليم تاونات، والمجلس الجهوي للحسابات، والمدير الجهوي للصحة والحماية الاجتماعية بفاس، (طالبت) بفتح تحقيق معمق بمصلحة حظيرة السيارات، والإيقاف الفوري لما وصفته في رسالتها ب “التسيب الذي تعرفه بالاستعمال المزاجي لسيارات المصلحة وعلى رأسها السيارة التي جعلها المندوب ما يشبه ملكية خاصة له، حيث يستعملها في التنقل لأغراض شخصية محضة منذ تعيينه بالإقليم وحتى الآن دون حسيب أو رقيب”.
وأشار بيان القابة ذاته، الذي توصلت جريدة “rfm24” بنسخة منه، بكون هذا الاستغلال لسيارات المصلحة لا يقتصر عن المندوب فقط، بل هناك أشخاص اخرين يستعملونها متى راق لهم، مؤكدا أن الاستهلاك المفرط واللامعقلن لبنزين الدولة في هذه الظرفية التي تعرف ارتفاعا قياسيا في أثمنة المحروقات، بل والحوادث المختلفة التي تتعرض لها سيارات المصلحة، بفعل تمكين أشخاص غير مؤهلين من استعمالها ما اعتبره أمر بعيد عن الحكامة الجيدة.
وأكد ذات البيان، أنه في مقابل ما وصفه بالتسيب والمزاجية التي تطبع هذه المصلحة توجد حوامل الإقليم من أفقر وأكثر الفئات تهميشا يؤدين فاتورة التنقل (بشكل غير رسمي) عند توجيههن إلى فاس، وهن المعفيات بدورية رسمية من وزارة الصحة، بل وكل أهداف التنمية وبرامج حماية حياة الأم والطفل تقر بضرورة هذه المجانية.
إرسال تعليق