أفادت مصادر قريبة جدًا من محيط دار الطالبة ، بخصوص ما تم تداوله على بعض وسائط التواصل الاجتماعي حول دار الطالبة عين لكدح، بقيادة أولاد ارياب، دائرة تيسة، أن الموضوع لا يعدو أن يكون خلافًا شخصيًا عابرًا نشب بين مؤطرة بالمؤسسة وإحدى التلميذات المقيمات بها.
وأكدت ذات المصادر أن هذا الخلاف تم التعامل معه في إطار من المسؤولية والحكمة، حيث جرى احتواؤه بسرعة حفاظًا على المناخ التربوي السليم داخل المؤسسة. وفي هذا السياق، تدخلت السلطة المحلية بقيادة أولاد ارياب، إلى جانب رئيس مجلس الجماعة الترابية ورئيس جمعية دار الطالبة، من أجل تقريب وجهات النظر وتهدئة الأجواء.
وقد توجت هذه المبادرة بالتوصل إلى صلح ودي بين الطرفين بحضور أولياء الأمور، في خطوة تعكس روح التسامح والتفاهم، وحرص الجميع على مصلحة التلميذات واستمرارية الدور الاجتماعي والتربوي الذي تضطلع به المؤسسة ، ومن المنتظر استكمال المسطرة القانونية المعمول بها، بما يضمن حقوق كافة الأطراف ويؤكد طي هذا الملف بشكل نهائي.










إرسال تعليق