سيدي بنور: محمد تيكراد
يعيش الشارع الرئيسي الجيش الملكي بمدينة سيدي بنور، أحد أهم الممرات الحيوية التي تربط بين الجديدة ومراكش، وضعاً مقلقاً بسبب انتشار الظلام وتدهور حالته الطرقية، ما يؤثر بشكل مباشر على صورة المدينة وعلى انطباع المارين والمسافرين عبر هذا المحور الحيوي.
فالشارع، الذي يعدّ بوابة أساسية للمدينة وواجهة تعكس جاذبيتها، يعرف منذ مدة غياباً واضحاً للإنارة العمومية، مما يجعل حركة السير ليلاً محفوفة بالمخاطر، خصوصاً مع وجود حفر وتشققات في الطريق لم تتم صيانتها بعد.
وأكد عدد من مستعملي الطريق أن الظلام الدامس، يسهم في ارتفاع احتمال وقوع الحوادث، بالإضافة إلى فقدان الشارع لجماليته، خصوصاً وأنه يمثل المسار الأكثر استعمالاً من طرف القادمين من الجديدة ومراكش مروراً بسيدي بنور.
ويطالب السكان والمهنيون والمسافرون على حدّ سواء، بتدخل عاجل لتحسين وضعية هذا الشارع، من خلال إصلاح الطريق وتعزيز الإنارة، بما يليق بواجهة مدينة تعتبر نقطة عبور رئيسية بين مدن الجهة.
وفي الوقت نفسه، يعاني السكان من غياب الإنارة في عدد من الأزقة والأحياء، ما يعرضهم لمخاطر متعددة، من بينها حوادث السير ليلاً، وارتفاع الإحساس بانعدام الأمان، خصوصاً لدى النساء والتلاميذ.
وأكد عدد من المواطنين في تصريحات متفرقة أن “الوضع أصبح لا يطاق”، مشيرين إلى أن الطرق المتهالكة تصبح أكثر خطورة عند غياب الإنارة، مؤكدين أن الحفر تتسع يوماً بعد يوم في معظم إحياء المدينة دون أي تدخل يذكر .
مما يجعل التنقل ليلاً أمراً محفوفاً بالمخاطر، ويزيد من احتمال وقوع حوادث بسبب الحفر غير المرئية.
من جهتهم، يأمل سكان سيدي بنور أن تبادر الجماعة والجهات المعنية إلى إطلاق أشغال صيانة شاملة، ووضع خطة واضحة لتحسين جودة البنية التحتية، بما يساهم في رفع معاناة الساكنة وتحسين صورة المدينة.
إرسال تعليق