متابعة : توفيق الكنبور
تعيش جماعة وادي امليل بتازة في الأيام الأخيرة حالة غليان غير مسبوقة، إثر الارتفاع المفاجئ والمهول في فواتير الماء والكهرباء التي توصل بها السكان، مباشرة بعد بدء الشركة المُفوَّض لها حديثًا في تدبير القطاعين عملها بالمنطقة.
وعبّر عدد من المواطنين عن صدمتهم من المبالغ المرتفعة التي لا تعكس بحسب قولهم استهلاكهم الحقيقي، معتبرين الأمر اختلالًا واضحًا يستوجب التوضيح والمحاسبة، وأكد متضررون أن ما ورد في الفواتير الأخيرة يفوق بشكل كبير المعدلات الشهرية المعتادة، ما أثار مخاوف من وجود أخطاء في قراءة العدادات أو نظام احتساب الفواتير.
وطالب السكان الشركة الجديدة بفتح تحقيق مستعجل للتحقق من سلامة عمليات القياس والفوترة، مع مراجعة الفواتير السابقة للتأكد من عدم تسجيل أي أخطاء، لاسيما أن الزيادات جاءت بشكل مفاجئ ومتزامن لدى عدد كبير من المشتركين.
كما دعت الساكنةُ السلطاتِ المحليةَ والجهاتِ الوصية إلى التدخل العاجل لحماية حقوق المواطنين، والحرص على احترام الشركة لدفتر التحملات، وضمان الشفافية في تدبير هذا المرفق الحيوي الذي يمسّ الحياة اليومية للأسر.
وفي انتظار توضيحات رسمية من إدارة الشركة، يواصل الرأي العام المحلي التعبير عن رفضه للزيادات غير المبررة، فيما يؤكد السكان أنهم سيستمرون في الاحتجاج والتواصل مع الجهات المسؤولة إلى غاية إيجاد حل جذري يُعيد الطمأنينة للساكنة.










إرسال تعليق