متابعة: سعيد بقلول
احتضنت القاعة المغطاة عين عمير بفاس، في ثامن وتاسع نونبر الجاري، فعاليات التدريب الوطني للايكيدو و اليايدو، والذي أشرفت على تنظيمه الجامعة الملكية المغربية للأيكيدو والكيندو واليايدو والجودو، بتنسيق مع عصبة جهة فاس مكناس، المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للأيكيدو والكيندو واليايدو والجودو، وقد عرف التدريب الوطني المذكور مشاركة وازنة لمجموعة من الأندية الرياضية على الصعيد الوطني، حيث شارك في فعاليات الدوري 150 مشارك يمثلون مدن الدار البيضاء، فاس، مراكش، أكادير، الرباط، القنيطرة، طنجة، مكناس.

وتهدف الجهة المنضمة للحدث الرياضي المذكور، إلى تطوير مستوى الممارسين الرياضيين لهذه الرياضة، وذلك بتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة، ونشر قيم الروح الرياضية.، هذا فضلا عن تكوين الأساتذة والتعريف بالرياضة وتمكين الممارسين من معرفة الجديد في الأيكيدو، وكذألك التركيز على الإطار القانوني للرياضة.

ومن جهة أخرى، تعتبر رياضة الأيكيدو فَنّا عسكريا ياباني أكتشف مِن قِبل «Morihei Ueshiba»، الملقب ب “المعلم العظيم” ‘ويقال عنه أنه أكبر محارب عبر العصور الحديثة، والأيكيدو فَن من الفنون القتالية يشتق من بعض الرميات والإقفال على المفاصل من المصارعة اليابانية “الجيوجيتسو” وبعض الرميات والتقنيات الأخرى من الكين جيتسو، وجوهر الأيكيدو ليس ضرب أَو رفس المنافسين، لكن بالأحرى استعمال طاقة الخصم للسيطرة عليه أَو لرميه بعيدا عنك، وهو أيضاً لَيسَ أسلوباً ساكن، ولكن يضع تأكيدا عظيما على الحركة وديناميكا للحركة، آى: وتعني الاتحاد والانسجام كي: وتعنى الطاقة الكامنة أو القوة الباطنية دو: الطريق المستقيم.

كما تعود أصول “اليايدو” إلى العصر الحجري الياباني، في حقبة الحروب (بين القرنين الرابع عشر والسابع عشر). كان الأمن هشّاً، واعتاد المحارب (“الساموراي” أو “البوشي”) على حمل “الكاتانا” على خصره بشكلٍ يكون فيه حدّ السيف موجّهاً نحو الأعلى، ولاحظ المحاربون أنه خلال الهجمات غير المتوقعة، وسرعة تفادي الضربة والقيام بهجوم مضادّ، تسمح باكتساب منفعة أساسيّة للتقدّم على المنافس، ومن هذه النظريّة، وُلد “اليايدو”.











إرسال تعليق