متابعة : توفيق الكنبور
اكتست جدران الثانوية الإعدادية وادي امليل خلال العطلة المدرسية حلة فنية فاتنة، في مبادرة رائدة أطلقتها جمعية أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، جسدت أرقى صور الذوق الفني وجمال الرؤية التربوية. فقد استعانت الجمعية بفنان مبدع أبدعت أنامله في رسم لوحات فنية نابضة بالحياة، حوّلت أروقة المؤسسة إلى فضاءات تفيض إشراقًا وجمالًا، وتتنفس عبير الإبداع والرقي.
لم يكن هذا العمل الفني مجرّد تزيين للجدران، بل رسالة تربوية سامية تهدف إلى غرس قيم الجمال والإتقان في نفوس المتعلمين، وتنمية حسّهم الفني والذوقي، وتربية ذائقتهم الجمالية، وترسيخ روح الانتماء إلى مؤسستهم. فكل لوحة هنا ليست مجرد لون أو شكل، بل نبضة روح ونافذة خيال تفتح العقول على الإبداع، وتغذي النفوس بالقيم النبيلة.
وبهذه المناسبة، تتقدّم إدارة الثانوية الإعدادية وادي امليل بجزيل الشكر والعرفان إلى جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ على هذه المبادرة الراقية، وإلى الفنان المقتدر الذي أضفى بأنامله السحرية إشراقًا خاصًا على فضاءات المؤسسة.
كما تتوجّه المؤسسة بنداء محبة وتقدير إلى تلميذاتها وتلاميذها الأعزاء، للمحافظة على هذا الجمال الفني وعلى كل مرافق المؤسسة، باعتبارها بيتهم الثاني وفضاءهم الذي يحتضن أحلامهم وطموحاتهم.
إنها مبادرة تترجم الإيمان العميق بأن الفن تربية، والجمال رسالة، والمدرسة فضاء للحياة والإبداع.
إرسال تعليق