جمعية جسور الأمل للتضامن والتنمية البشرية بتاونات تبصم على موسم حافل بالأنشطة المتميزة

تعتبر جمعية جسور الأمل للتضامن والتنمية البشرية بتاونات، من بين أبرز الجمعيات على مستوى إقليم تاونات، اعتبارا لعملها التضامني والتطوعي النبيل الذي يشمل المجال الطبي، والمجال البيئي، والمجال التربوي، والمجال الثقافي، والمجال الفني، ومجال الإعاقة الذهنية، حيث تستفيد من  خدماتها شريحة كبيرة من المستفيدين المنتمين لجماعات الإقليم.

وتعمل الجمعية  المذكورة على تقديم خدماتها بشكل تطوعي طبقا للقوانين الجاري بها العمل، من أجل تحقيق أهدافها المتمثلة في  تقديم المساعدة للفئات التي تعاني الفقر والهشاشة، ودعم برامج التوعية والوقاية من الأمراض المزمنة خصوصا، مع  تقديم المساعدة للأطفال المدمنين و توعيتهم وإدماجهم في الحياة الاجتماعية، والاهتمام بالأطفال المنقطعين عن الدراسة و المشردين لتفادي انحرافهم، وكذا الاهتمام بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم برامج لهم من أجل تحقيق اندماجهم في المحيط الأسري والاجتماعي، كما يشمل مجال اشتغالها الاهتمام ببرامج التحسيس بأهمية المحافظة على البيئة، وخلق ودعم الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية، كما تحرص الجمعية على تنظيم حملات التحسيس بقيم المواطنة والتضامن والتكافل الاجتماعي، وتنظيم لقاءات وندوات ذات صلة بأهداف الجمعية، والتنسيق والتعاون مع الجمعيات ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى  الاهتمام بقضايا التنمية البشرية في المجالين الحضري و القروي.

وتميز. برنامج الأنشطة السنوية لجمعية جسور الأمل للتضامن والتنمية البشرية لموسم 2019 بالتتبع والإشراف اليومي على مركز بسمة الأمل للإعاقة الذهنية، والذي يشمل التثليث الصبغي والتوحد والتأخر الذهني  حيث بلغ عدد المستفيذين 65 مستفيدا خلال الموسم الحالي، وتنظيم دورة تكوينية لفائدة أطر الجمعية في مجال الإنصات والتتبع النفسي، بالإضافة لدورات تكوينية بالثانوية التأهيلية ابن سينا – تاونات، وإحداث خلية التتبع النفسي والطبي بملعب 16 نونبر – تاونات، وتنظيم الأسبوع الثقافي لفائدة تلاميذ دار الطالب بتاونات مع تنظيم رحلة، والمشاركة في لقاء التحالف الوطني للتوحد بالرباط، وإعادة تهيئة فرعيتي واد الحمى والخمالشة )، وبناء ممر للمؤسسة ومرحاض وسور للمؤسسة، مع تزيين فضاء المؤسسة، وتنظيم مسابقة الإبداع والابتكار في نسخته الثالثة، وبالنسبة للنشاط البيئي قامت الجمعية بتنظيم النسخة السابعة  ل” حومتي هي وجهي”، والإشراف على  برنامج المساعدات الرمضانية، وإطلاق النسخة الثالثة من ” شجرة القراءة “.